الجمعة، 9 أغسطس 2013

ابني يشاهد مواقع إباحية



ابني يشاهد مواقع إباحية

أمة الرحمن– مصر:

اكتشفت بطريق الصدفة عندما فتحت الحاسوب الخاص بابني بوجود مقاطع فيديو فاضحة، وابني على خلق وهو بالمرحلة الثانوية وهو اجتماعي لذا فأصدقاؤه كثير منهم من هو سيئ ومنهم من هو على خلق يتقابل معهم آخر الأسبوع للعب الكرة والجلوس معًا وأحدثه كثيرًا عن حسن اختيار الصديق والعفة وتقوى الله ومراقبته ويقتنع بحديثي ولكن يغلب عليه عدم التنفيذ لما يقتنع به. وفكرت كيف أواجه هذا الأمر بدون أن أجرحه بمعرفتي إياه فتصنعت أني احتاج جهاز الحاسب المحمول الخاص به يومًا في عملي ليقوم زميل لي بوضع برنامج مهم عليه وقلت له إذا كان هناك صور للعائله أو اشياء خاصة به يزيلها حتي لا يراها زميلي وبالفعل تم حذفها ولكن بعد اسبوع وجبتها علي جهازه مرة أخرى. فحزنت لما يوحي بإصراره وعدم مبالاته بهذا الذنب العظيم. وأحب أن أستشيركم ودعائي بحفظ أولادي واولاد المسلمين أجمعين بحسن الصلة بالله..

يجيب عليها عكاشة عباد استشاري أسري واجتماعي (إخوان أون لاين):

الأخت الفاضلة: أم أمل

كم أَعجبني تفكيرُك!، وكم سُررتُ بهمَّتك في إصلاحِ شأن بيتك بصفة عامة وابنك بصفة خاصة! وكمْ تمنيتُ أن تكونَ معظم الأمهات على مِثل حالك!، نسأل الله تعالى أن يُكثِّر مِن أمثالك، وأن يَزيدك حرصًا، وأن يحفظك وأبناءَك وأُسرتَك يا ربَّ العالمين.

كما أن كلمات رسالتك كلمات أم حنون تريد المصلحة لابنها الذي هو قطعة من كبدها، وأيضًا تدل إنك تشعرين بالخطر الشديد على ولدك ليس خطرًا على دنياه فقط بل وعلى دينه؛ لذلك نبشرك بأن علاج هذا الأمر ممكن وليس بالعسير، ولكن عليك أن تعلمي الآتي: 1- تربية الأولاد من الأمور الشاقة جدًّا على المربي، سواء كان أبًا أو أمًّا أو معلمًا، وذلك لأنها تحتاج إلى نفس طويل، وصبر كثير، تحتاج أيضًا إلى فطنة ويقظة دائمًا، وكذلك تحتاج من المربين في بعض الأحيان إلى التغافل.

وتزداد الصعوبة على المربي ويزداد الأمر تعقيدًا، إذا كان من يربيه في سن المراهقة، هذه السن الذي يبدأ الإنسان فيه مرحلة جديدة من مراحل حياته، وتصور له نفسه وربما المجتمع من حوله أنه أصبح في مرحلة الرجولة، وأن من حقه أن يفعل ما أراد.

2- ما صدر من ابنك هو شيء يحدث لكثير من الشباب في مثل هذا السن من باب حب الاستطلاع أو زيادة المعرفة حيث يسمع من زملائه أشياء كثيرة ولا يرها، لذا يبحث عن وسيلة لعله يرى ما يسمع.

3- إذا كان أبوه موجودًا فعليكما أن تتناقشا في الأمر وتضعا خطة مبسطة لهذا الأمر محاورها الآتي:

 أ- الأب يصاحب الابن ويتحاور معه في مثل هذه الأمور ويبين له خطورة هذه الأشياء في مثل هذا السن وما ينتج من مشاكل منها مشاكلَ نفسيَّة واجتماعيَّة عديدة نحن في غِنًى عنها! وأنَّ هناك (أفلامًا خليعة) تؤذينا دِينيًّا وخُلقيًّا، وتؤذي صحَّتنا، فلا بدَّ أن نبتعد عنها. وعليه أن يبحث عن السبب فقد يكون أحد أصحابة فيطلب منه البعد عنه.

فإذا كان الولد غير موجود فيمكن أن يقوم بهذا الأمر قريب منكم.

ب- أنت تظلي تراقبيه دون أن يعلم لتبلغي والده بالتطورات التي تحدث في سلوكه، استمري في معالجتك للأمر بشكل عام، واحذري مواجهته بذلك الأمر، ولا مانع من أن تنقُلي الخبرةَ له مِن حكاياتك، وقُومي بالتلميح أنَّ الإنسانَ قد يقع أحيانًا في ذنوب خفيَّة وعَظيمة، ولكن مِن السهل أن يتركَها بتوبةٍ إلى الله واستغفار، وأنَّ الإنسان إذا لم يتُبْ فسوف يَناله سخطُ الله، ومِن ثَمَّ سوف يسخط عليه الناس، وأنَّه سوف يَفشل في تحقيقِ أهدافه،ولا بدَّ أن يكون بينكم صداقة متينة ونقاش، ولا نكتفي فقط بتعليق وتوجيه؛ بل نُصادقهم ونتقرَّب منهم. ولا نستخدم كلمة حرام وعيب إلا في أوقات قليلة جدًّا، ونثني على خلقة وسلوكه الحسن.

ج- أكثري من الدعاء له ويا حبذا أن يكون ذلك في الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، مثل الدعاء في جوف الليل، أو عقب الصلوات الخمس أو بين الأذان والإقامة. واعلمي أختي الكريمة أن الدعاء يرفع البلاء.

أسأل الله أن يحفظ لك أسرتك.

هل يسأل أطفالكم أسألة محرجة ؟؟ وما الجواب الأمثل لهم ..



هل يسألك طفلك اسئلة محرجة تشعرك بالارتباك؟

ان الاهالي الذين يصيبهم الارتباك من اسئلة اولادهم إما تعلموا الامور
الجنسية عن طريق الصدفة ولم يتلقوا التربية الجنسية؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس..لكن ما هي نتائج
ذلك على اطفالنا ؟؟
ان تهربكم من الاسئلة المحرجة سيجعل اولادك يتجهون للمجلات والاقران وربما
الخدم لإيجاد الاجابات..ان الاطفال لديهم ميل فطري للمعرفة لذا عليك عدم
الهروب من هذه الاسئلة بل على العكس استغلي الفرصة اذا سألك فاشرحي له لانه
سيكون متقبل لما ستقوليه وسيستوعبه.

**الاسئلة التى يطرحها في كل مرحلة:

- من عمر 3الى6 سنوات: سيستفسر عن كيفية الولادة والحمل والفرق بين الذكر
والانثى وكيفية تكوّن الجنين داخل الرحم؟؟ للإجابة على الاسئلة أخبرية ان
هناك جزءاً معيناً من الاب يعطيه للأم والله تعالى يضع فية الروح ويكبروالله
يعلم الاب كيف يعطي هذا الجزء….أما عن خروج الجنين هناك فتحة اسفل بطن الأم
يخرج منها الجنين.

- من عمر 7 الى المراهقة:
الفتاة: عليك التوضيح لابنتك ان الله اعطاها هذا الجسد لتحافظ عليه ولا احد
غريب يجب ان يلمسه.. وفي عمر التسع سنوات عليك التوضيح لها عن التغيرات
التى ستحدث لجسمها عند البلوغ حتى لا تنصدم و(كذلك الفتى.)
لذا عليك ان تخبريها عن الحيض بطريقة ايجابية أي انها ستدخل عالم الكبار
وعليها ان تشعر بالفخر وابتعدي عن السلبية كاخبارها انه هم ودونية.وعلميها
كيفية الاغتسال والطهارة وامور الصلاة والصيام ومسك المصحف ..فكم من فتيات
لم يتحدثن مع امهاتهن عن هذة الامور تعذبن عندما جاءهن الحيض فاعتقدن انه
مرض اونزيف…
الفتى: اما بالنسبة لولدك عليك اخباره عن السائل المنوي وانه قد يقذف في
نومه وهوشىء طبيعي يدل على الرجولة وايضا حدثيه عن امور الطهارة
والغسل..وقد يصبح لديه ميل للجنس الناعم عليك التوضيح ان الله وضع لنا الزواج.

**هل للأب دور في التربية الجنسية:

الاب والام لهما دور في التربية الجنسية..لكن للاسف الاب فى مجتمعاتنا بعيد
عن التربية وهذا خطأ ..كما يفضل ان يتكلم هو مع ابنه عن الامور الجنسية
والام مع ابنتها

**الأمور التي يجب اخذها بعين الإعتبار:

- عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها فى المجلات والاقران
والتلفاز والانترنت وللاسف هذة الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية .

- عليك اعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب واخرى
عن طريق شريط.

- الاسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم فى الاسلام.

- عدم اظهار الوالدين جسدهما عاريا ..وستر ما يمكن ستره .

- .قال رسول اللـــه (والذي نفسي بيده لو ان رجلا غشى امرأته وفى البيت صبي
مستيقظ يراهما ويسمع كلامهما ونفسهما ما أفلح ابدا إن كان غلاما كان زانيا
أو جارية كانت زانية) لذا عليك اتخاذ الحيطة والحذر من استيقاظ ابنك بالليل
فجأة.

- عليك مراقبة لعب اولادك مع بعض وخاصة فى خلوتهم.

- الابتعاد عن جعل الاولاد ينامون مع بعض تحت غطاء واحد …قال الرسول (يفرق
بين الاولاد في المضاجع لست سنوات)وطبعا البنات كذلك.

- عدم عرض المناظر الاباحية او الأفلام.

- في النهاية عليك الاجابة عن الاسئلة دون عصبية لاتعتقدي ان كثرة الاسئلة
نتيجة لشذوذ او قلة ادب وانما للمعرفة
استغلى الفرصة بما ان اولادك يلجأون اليك ولا تتركيهم لغيرك لاخذ المعلومات